صحة
تقليل الآثار الجانبية لعلاجات سرطان الثدي
تُخلّف العلاجات الخاصّة بمرض السرطان، بشكل أو بآخر، آثاراً جانبيّة مزعجة.
وقد تناولت دراسات عديدة دور التغذية في الوقاية من سرطان الثدي أو في التخفيف من آثار العلاج على المريضة، في حين تناولت دراسات أخرى الحمية الغذائيّة التي تركّز على الخضراوات والفاكهة والحبوب والمكسّرات، والتي تُعتبر من أكثر الحميات الغذائيّة نجاحاً على المستوى الصحيّ، والتي تقلّل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي أو احتمال ظهوره مع الوقت.
في المقابل تؤدّي أطعمة أخرى دوراً في زيادة مخاطر الإصابة به.
لكلّ مريضة سرطان تعاني من انقطاع الشهيّة، نقدّم لكِ مجموعة نصائح تساعدك على التخلّص من هذا الغثيان والانزعاج:
* تقسيم الوجبات إلى 5-6 وجبات صغيرة، فذلك أفضل من 3 وجبات كبيرة.
* تناول العصائر أو الشوربة أو كوكتيل العصير ليحصل جسمك على الطاقة والسوائل، إذا لم تتقبّلي الطعام.
* تجنّبي السكريّات بشكل أساسيّ لأنها المحفّز الأول للخلايا السرطانيّة.
* تجنّبي شرب الكثير من السوائل قبل وجبات الطعام.
* مارسي الرياضة التي تساعد على فتح الشهيّة.
زيادة الوزن
بعكس العلاج الكيميائيّ، لا يؤثر العلاج الإشعاعيّ في الشهيّة إنما العلاج بوساطة الهرمونات قد يؤدي إلى زيادة الوزن وحتى إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم. لذلك، عليك الابتعاد عن الأطعمة غير الصحيّة، وممارسة الرياضة بشكل يوميّ للحفاظ على حياة صحيّة.
أمّا بالنسبة إلى الآثار الجانبيّة المزعجة التي تعانيها مريضة السرطان، فهي: الإمساك أو الإسهال، الحرقة، الغثيان، تغيّرات طعم الفم أو رائحة الفم، جفاف الفم أو الحلق؛ وهي حالات شائعة مرافقة للعلاج الكيميائيّ أو السرطان نفسه.